الاتحاد الأوروبي يرفض تقدم أي يورو لصالح الخزينة الفلسطينية








المتقدمون

كشفت مصادر فلسطينية، عن نتائج زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الجمعة، لمؤتمر المانحين (AHLC)، الذي عقد في بروكسل في العاشر من مايو/أيار الماضي.

ووفقًا لمصادة فلسطينية تابعتها منصة المتقدمون، فإن "اشتية عاد من المؤتمر بخفي حُنين، وصفر دعم للخزينة الفلسطينية، بعدما رفض الاتحاد الأوروبي تقديم أي يورو للحكومة بسبب عدم رؤيته أي بادرة إصلاح فعلي على صعيد القطاع العام في فلسطين".


وكانت الحكومة أعلنت عن ورشة عمل للإصلاح الإداري والمالي والاقتصادي والقانوني والخدمات الصحية والتعليمية، وفق خطة إصلاح شاملة سلمتها إلى الدول المانحة، حيث عرض اشتية هذه الخطة على الأوروبيين، إلا أنها كانت "إنشاءً" وخطة غير عملية، حسب وصف مراقبين.

بدوره، يرى المحلل السياسي جهاد حرب، أن الاتحاد الأوروبي لن يقدم دعمها للحكومة الفلسطينية إلا بعد إحداث إصلاحات في شرعية النظام من خلال الانتخابات، وإصلاح البنية الهيكلية للسلطة الفلسطينية، مثل قضية الموظفين.

وأوضح حرب أن الاتحاد الأوروبي طالب إصلاحات في الجهاز الصحي ونظام العدالة الاجتماعية، وإصلاح نظام الضرائب وتطوير آليات التعامل مع القضايا الاجتماعية.

واستبعد حرب إمكانية أن تستطيع الحكومة إجراء أي إصلاح جدي لضعفها وغياب الثقة المحلية والدولية فيها، مبينًا أنه لا يوجد شيء عملي، وأضاف: "كلها كلام وصف حكي". وفق تعبيره.


وتجدر الإشارة، إلى أن أخبار إعادة الدعم الأوروبي للسلطة الفلسطينية، قد اختفت عن واجهة الأخبار في الفترة الماضية، فيما كانت التوقعات أن يعود خلال الفترة القريبة المقبلة.

وكان مستشار رئيس الوزراء صطيفان سلامة، قد أكد في وقت سابق، أن هناك أمورًا ما زالت في مراحلها الأخيرة، مبينًا أن الجهود الفلسطينية كانت جماعية ومنسقة.

وتابع: "الموقف الفلسطيني كذلك، موقف القيادة الثابت في حماية الرواية الفلسطينية والمنهاج الفلسطيني، أهم من الدعم المالي".





ندعوك للانضمام لقناتنا على التيليجرام من هنا لتصلك أحدث الأخبار العاجلة، والوظائف الشاغرة، والمنح الدراسية، والملفات التعليمية 

ليست هناك تعليقات