غانتس: سنقدم تسهيلات اقتصادية ومدنية للفلسطينيين إذا حققوا شروطنا







المتقدمون 

كشفت قناة "ريشت كان" العبرية اليوم الجمعة، أن إسرائيل بصدد الإعلان عن إيماءات مدنية واقتصادية صغيرة لصالح السلطة الفلسطينية الأسبوع المقبل.

وذكرت القناة العبرية أيضًا، أن "الأميركيون يعتزمون تقديم 200 مليون دولار كمساعدات خلال زيارة بايدن".


وكان وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس قد أعلن أنه التقى الليلة الماضية بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، وأن اللقاء جاء بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، وكذلك لغرض التنسيق الأمني والمدني تمهيدا لزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وأضاف أنه سادت اللقاء أجواء إيجابية وروح طيبة، ‏حيث تم بحث التحديات الأمنية والمدنية في المنطقة.

وأكد أنه "جرى الحديث عن تعقيدات الفترة المقبلة في إسرائيل وأنه تم الاتفاق على مواصلة التنسيق الأمني الوثيق مع تجنب الخطوات التي من شأنها زعزعة الاستقرار".

فيما قالت القناة العبرية، بأن غانتس أكد على أن الخطوات الاقتصادية ليست مجرد بوادر حسن نية بل تغيير جوهري من أجل تحقيق الاستقرار والهدوء، مضيفًا "إذا تم الحفاظ على الهدوء الأمني فهناك المزيد من التسهيلات والخطوات الاقتصادية والمدنية للفلسطينيبن".

وأكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وزير الشؤون المدنية، حسين الشيخ، بأن الرئيس محمود عباس التقى وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، في رام الله، مساء أمس الخميس، وذلك لتنسيق زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة المرتقبة منتصف الأسبوع المقبل. 

 

وأشار الشيخ إلى أن عباس أكد خلال اللقاء أهمية "خلق أفق سياسي واحترام الاتفاقيات الموقعة، ووقف الإجراءات والممارسات التي تؤدي لتدهور الأوضاع"، منبها إلى "أهمية تهيئة الأجواء قبل زيارة الرئيس بايدن التي هي محل ترحيب من جانبنا"، وفق تعبيره. 
 
بدورها، أكدت صحيفة "معاريف" أن اجتماع غانتس مع عباس، جاء من أجل "التنسيق الأمني قبل زيارة بايدن للمنطقة الأسبوع المقبل". 

وقالت: إن "غانتس أعلم عباس على تعقيدات الفترة المقبلة في إسرائيل، واتفق بينهما على مواصلة التنسيق الأمني الوثيق، وتجنب الإجراءات التي من شأنها الإضرار بالاستقرار". 

 

أما صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أكدت أن لقاء غانتس مع عباس، جاء من أجل "التنسيق الأمني والمدني قبيل زيارة بايدن إلى إسرائيل والسلطة الفلسطينية"، منوهةً إلى أنه جرى في اللقاء "نقاش التحديات الأمنية والمدنية في المنطقة". 

وأوضحت أن "غانتس أبلغ عباس بآخر التطورات المعقدة في الفترة القريبة القادمة في إسرائيل، واتفقا على مواصلة التنسيق الأمني الوثيق وتجنب القيام بخطوات تمس بالاستقرار". 

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني قوله: "غانتس أكد الحاجة إلى الحفاظ على الهدوء والاستقرار، مع تأكيد التنسيق الأمني ومنع العمليات، وهذا مصلحة مشتركة، كما أشار كل من غانتس وعباس بإيجاب إلى تأثير عشرات الخطوات الاقتصادية والمدنية التي تمت في السنة الأخيرة، وأكد غانتس أنه سيواصل هذه السياسة في الفترة القريبة المقبلة، على أمل أن توسع في المستقبل". 

 

ولفت إلى أن "غانتس وأبو مازن تحدثا عن الحاجة للعمل على تعزيز الوضع الاقتصادي للسلطة الفلسطينية، ومن بين أمور أخرى، الحوار مع الأمريكان ودول أخرى في المنطقة"، مؤكدا أن وزير الحرب "يرى ضرورة في استمرار تقوية السلطة وإضعاف حماس، وهي سياسة يتبعها منذ أكثر من عام". 
 
وأفادت "يديعوت" بأن اللقاء الذي استمر ساعتين، شارك فيه ما يسمى بـ"منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق" الجنرال غسان عليان، ورئيس مكتب وزير غانتس، معيان يسرائيلي والسكرتير العسكري العميد ياكي دولف، ومن الجانب الفلسطيني شارك وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ ورئيس جهاز المخابرات الفلسطيني، ماجد فرج. 
 


روابط مهمة جدًا للعمال:
 
1- رابط التسجيل لتحديث جودة بيانات العمال للحصول على تصاريح عمل في الداخل الفلسطيني (إسرائيل): اضغط هنا 

2- رابط فحص تصريح عملك وهل أُرسل اسمك وينتظر الرد: للفحص اضغط هنا 


3- رابط فحص تسجيلك في وزارة العمل معتمد أم لا: للفحص اضغط هنا 


4- رابط تقديم شكوى لمن لم يحصل على تصريح عمل أو اسمه ممنوع أمني:
لتقديم الشكوى: اضغط هنا 


5- تصفح عشرات الوظائف الشاغرة والمنح الدراسية وفرص العمل عبر الرابط التالي: اضغط هنا



ندعوك للانضمام لقناتنا على التيليجرام من هنا لتصلك أحدث الأخبار العاجلة، والوظائف الشاغرة، والمنح الدراسية، والملفات التعليمية 


ليست هناك تعليقات