العمصي يعلق على عمل نساء غزة بالداخل الفلسطيني

 




غزة - المتقدمون

العمصي يعلق على عمل نساء غزة بالداخل الفلسطيني

علق رئيس "اتحاد العام لنقابات عمال فلسطين" في قطاع غزة، سامي العمصي، على المعلومات التي أوردها الإعلام الإسرائيلي بشأن دراسة "إسرائيل" مشروعًا تجريبيًا لإصدار تصاريح عمل لنساء من غزة.


وقال العمصي في تصريح صحفي (منقول) مساء الاثنين، إن حديث الاحتلال عبر إعلامه بالسماح لنساء من غزة للعمل في الداخل المحتل، أحدث حالة من الجدل داخل المجتمع بغزة، متسائلاً عن جدية الاحتلال في إعلانه بالوقت الحالي حول تلك التفاصيل.



وبين أن النساء لا تتحمل مشاق العمل في الداخل المحتل، كون الاحتلال يحتاج خلال الفترة الحالية لتخصصات الزراعة والإنشاء والبناء، مؤكدًا حتى اللحظة كل التفاصيل حول ذلك غير واضحة.


وكشف ممثل ما يسمى بمنسق أعمال الحكومة الإسرائيلية، إنه يعتزم البدء في مشروع تجريبي يشمل تشغيل عدة مئات من النساء بغزة في إسرائيل كجزء من الحصة البالغة 14 ألف تصريح عمل.



جاء ذلك خلال إحاطة أمنية للقنوات الإعلامية الإسرائيلية، قام بها مجموعة من المسؤولين الأمنين، حول السياسة المتبعة والتي ستتوسع خلال الفترة المقبلة، مدعين أن هذه الإجراءات التي تتخذ بأوامر من وزير جيش الاحتلال، بيني غانتس.


وترى الجهات الأمنية، في إسرائيل، أن تل أبيب، بدأت سياستها الجديدة مع غزة منذ نحو 8 أشهر بتقديم تسهيلات مدنية أحادية الجانب لتسهيل حياة سكان القطاع.


وذكر أحد المسؤولين وفق ما قالت (يديعوت أحرنوت)، إن حصة عمال غزة تبلغ حاليًا 20 ألفًا يدخل فعليًا منهم 14 ألف، ولا يتوقع زيادتها في الوقت القريب حتى يظهر تقدم في محاولات دفع صفقة لإعادة الأسرى لدى حما-س.



وأشار إلى أن هذه الزيادة في العدد بالتصاريح خلال الفترة الأخيرة جاء بشكل منتظم، وأن هناك زيادة في نطاق الصادرات والواردات من وإلى القطاع، بما في ذلك المنتجات التي كانت عالقة في السابق كأغذية مصنعة بغزة يتم نقلها للضفة الغربية، كما أن هناك زيادة في إدخال الأدوية والمعدات الطبية.


تنويه: لا صحة لما يروج عن إعلان رابط لتسجيل النساء للعمل في الداخل المحتل.


ندعوك للانضمام لقناتنا على التيليجرام من هنا لتصلك أحدث الأخبار العاجلة، والوظائف الشاغرة، والمنح الدراسية، والملفات التعليمية.


ليست هناك تعليقات