الأونروا تعتزم إضافة حوالي 30 ألف فلسطيني لتلقي المساعدات الغذائية

 




غزة - المتقدمون

الأونروا تعتزم إضافة حوالي 30 ألف فلسطيني لتلقي المساعدات الغذائية


أعلن مدير شئون الأونروا في قطاع غزة، توماس وايت، عن إضافة حوالي 30 ألف فرد لتلقي المساعدات الغذائية ابتداءً من أبريل لعام 2023


وقال وايت خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء “لقد أثمرت جهود تأمين الدعم المالي في إدارة الزيادة في أسعار السلع الغذائية الأساسية وقد نجحت الأونروا في تأمين الدعم المالي لتوفير السلع الغذائية حتى نهاية العام”.


وأضاف “سيتم تحديد معايير الاستحقاق لتلقي المساعدات الغذائية بناء على الدخل، وفي حال زاد عدد المتقدمين عن 30 ألف فرد سيتم تفعيل الاختيار حسب الأولوية والتي ستكون للعائلات الأكثر هشاشة”.


وتابع “سيتم النظر في زيادة أعداد اللاجئين الفلسطينيين المستفيدين من المساعدات الغذائية في منتصف السنة حسب التمويل”، مؤكدة أنه لا تغيير على السلة الغذائية الموحدة ولا على معيار الدخل لتحديد استحقاق الأفراد للمساعدات الغذائية عام 2023.



عملية إعادة الإعمار
وقال وايت” حتى هذه اللحظة نقوم بمتابعة إعادة بناء 715 منزلاً مدمراً كما أن هناك 458 عائلة متضررة استلمت دفعات أولى أو ثانية أو ثالثة لإعادة الإعمار، وجاري العمل على تحضير دفعات إضافية لحالات جديدة”.


وأضاف ” لقد أنهت الأونروا دفع مساعدات نقدية بمبلغ 27 مليون دولار لإعادة إعمار ما يزيد عن 7 آلاف منزل متضرر في قطاع غزة”.


أكد أطباء ومختصون في الصحة النفسية في منظمات دولية أن ثلث سكان قطاع غزة بحاجة لدعم نفسي واجتماعي نتيجة تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية والظروف القاسية التي تعاني منها العائلات جراء تضييق الخناق الإسرائيلي على القطاع.



وقال الدكتور اكيهيرو سيتا مدير دائرة الصحة في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” إن “ثلث سكان غزة لديهم بعض المشاكل النفسية”.


وأضاف سيتا في مقابلة مع قناة الغد، على هامش مؤتمر عقد في قطاع غزة، «هذا يتضح من خلال أن 40% من طلبة الصف الأول يعانون من مشاكل صحية ونفسية».


وأبدى سيتا قلقه من الزيادة المطردة في أعداد الحالات التي بحاجة إلى الدعم النفسي والاجتماعي في غزة.


وقال: “نحن في الأونروا قلقون جدا من الزيادة المطردة في الأعداد ليس فقط في الفترة الحالية بل في القادمة بالتالي هذه مشكلة تحتاج إلى حلول”.


وأوضح أن لديهم خطتين أساسيتين أولا تحديث النظام الصحي بحيث يتم دمج الصحة النفسية في نظام الصحة المتكامل لأعداد الاونروا، وثانيا العمل مع الشركاء لتقديم المزيد من الخدمات فيما يتعلق بالدعم النفسي.



وتابع “العدد في زيادة ونحن بحاجة لدعم أكبر فيما يخص الصحة النفسية في غزة”.


بدوره، قال الدكتور يوسف شاهين رئيس برنامج وقاية ورقابة الأمراض في الأونروا “إن برنامج الصحة النفسية والدعم النفسي الذي تقدمه الأونروا من أهم البرامج لمتابعة وعلاج ما يزيد عن 87 ألف حالة في قطاع غزة.


وعن الأعراض التي تظهر على الحالات، أوضح شاهين في مقابلة مع قناة الغد إن الأعراض التي تظهر على المرضى الاكتئاب والصرع وهناك حالات أخرى لها علاقة بالأمراض المزمنة والأمراض الجسدية التي لا نجد لها تفسيرا وتكون ذات منشئ نفسي”.


وأضاف “نحن نعمل مع منظمة الصحة العالمية واليونسف والقطاع الحكومي وغير الحكومي من أجل تعزيز الصحة النفسية لسكان قطاع غزة”.


وأكد شاهين وجود صعوبة في استجابة بعض المرضى للعلاج لكن هناك مؤشرات إيجابية ونعمل مع زملائنا بأقصى طاقة لتقديم الخدمات للحالات في غزة.


وقال “هناك عبء كبير على الزملاء لكن نحن نعمل كفريق واحد للتغلب على الصعوبات”.



من جهتها، قالت الدكتورة غادة الجدبة رئيس برنامج الصحة في الأونروا إن الناس في غزة يعيشون في حالة من الإحباط والتدهور النفسي نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية السياسية.


وقالت الجدية في مقابلة مع قناة الغد ” إن الوضع النفسي للسكان قبل جائحة كورونا كان متدهور، وجاءت  الحرب في مايو 2021 وأدت لصدمة نفسية إضافة الى الأوضاع الحياتية من انقطاع للكهرباء والمياه وارتفاع معدلات الفقر والبطالة كلها عوامل أدت إلى تدهور الوضع الصحي والنفسي لسكان غزة.


وأوضحت الجدبة أن هناك أعراض كثيرة والمشاكل النفسية قد تترجم من بعض للمرضى بمشاكل بدنية مثل أن يصاب بصداع مستمر، وألم في المعدة، والمفاصل، والإرهاق، والقلق، والشعور بالاكتئاب، وقلة النوم، والكوابيس، وعدم قدرة على الحوار، والرغبة بالعزلة، وأقل شيء قد ينفجر الإنسان ويؤدي إلى العنف الأسري وقد تصل إلى درجة التفكير في الانتحار التي ازدادت”.



من ناحيتها، أشارت ميكايلا لابيسيني مديرة قسم حماية الطفل في منظمة اليونيسف في فلسطين إلى أن المنظمة قدمت المساعدة لأكثر من 42 ألف طفل في قطاع غزة العام الماضي للوصول لخدمة صحية نفسية من خلال مراكز العائلة أو الشركاء في غزة.


وأكدت لابيسيني في مقابلة مع قناة الغد” أن التمويل من أحد المعيقات التي تواجهنا للوصول لعدد أكبر من الأطفال ولهذا نعمل مع شركائنا الرئيسيين والمحليين في غزة لضمان الوصول إلى أكبر عدد من الأطفال ضمن الإمكانيات المتوفرة”.


من جانبه، قال الطبيب سامي عويضة من برنامج غزة للصحة النفسية إن الأرقام التي بحاجة لدعم نفسي واجتماعي قد تكون أكبر من المذكورة بناء على الانطباعات المهنية والإحصاءات البحثية.


وأكد عويضة في مقابلة مع قناة الغد وجود هناك علاقة وطيدة بين الحالة النفسية في غزة أو الاضطرابات النفسية وبين مسبباتها والتي أحد أهمها في تطور الحالة النفسية السيئة في قطاع غزة هو وجود الاحتلال الإسرائيلي والحصار وتبعاته.



وأشار عويضة إلى وجود أكثر من 65% من سكان غزة يعيشون تحت خط الفقر، وأكثر من 60% عاطلون عن العمل إضافة إلى وجود حالات مأساوية لا تستطيع العمل أو توفير أبسط احتياجات المنزل.


وقال “الانتحار أحيانا نتيجة حتمية لحالات صعبة عندما لا يجد رب الأسرة ما يعيل به أسرته فسيشعر بالإحباط وأنه لا قيمة له بالتالي مع تطور الحالة النفسية السيئة وعدم وجود تدخلات ممكن يعتقد أن الموت أكثر راحة من البقاء على قيد الحياة وهذا ما يفسر حالات الانتحار الموجودة”.


وتابع “هناك حالة طردية طالما بقي الاحتلال وفرص العمل قليلة والوضع الاقتصادي السيئ لا تتوقع أن تتحسن الحالة النفسية”.



واستطرد قائلا” هناك احتياج كبير للتدخلات العلاجية النفسية والمصادر قلقيلة والطواقم التي تعمل لا تستطيع تغطية جميع الحالات”.


وقال “نتحدث عن سجن كبير يضم 2 مليون و200 ومئات الالاف بحاجة لدعم نفسي”.


أكد المستشار الإعلامي للأونروا عدنان أبو حسنة، أنه يتم حاليا إعادة إعمار 365 منزلا في غزة.


للاستفادة من خدماتها..

الأونروا: رابط تحديث البيانات أو تعديلها لإضافة حالات (الزواج أو الطلاق أو الوفاة، أو تسجيل أولاد أو مواليد جدد لكرت المؤن) وتعديل بيانات عنوان السكن. 

الرابط: اضغط هنا



وأوضح أبو حسنة، خلال تصريحات له مع قناة الغد الإخبارية ، أنه سيتم إدراج الحالات الجديدة، ما سيشكل ما نسبته أربعة وسبعين في المئة من قوائم الأونروا من المنازل المهدمة كليًا.



وأشار إلى أن خطة إعادة الإعمار للمنازل المدمرة في قطاع غزة تسير بوتيرة جيدة.


وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أنه سيتم إدراج حوالي مئة حالة جديدة خلال الأسبوع المقبل لاستلام الدفعة الأولى، لإعادة إعمار المنازل المدمرة كليا خلال حرب العام الماضي.



أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أنه سيتم إدراج حوالي 100 حالة جديدة خلال الأسبوع القادم لاستلام الدفعة الأولى، لإعادة إعمار المنازل المدمرة كليا خلال حرب عام 2021.


وقالت الأونروا في بيان

 صحفي اليوم الثلاثاء “إنها مستمرة في عملية إعادة المنازل التي دمرت خلال العدوان الإسرائيلي 2021 على غزة”.



وأشارت إلى أن هناك 364 منزلا يتم إعادة إعمارها حالياً، فيما سيشكل الإعمار الجديد ما نسبته 74% من قوائم الأونروا من المنازل المهدمة كلياً والتي ينطبق عليها الشروط اللازمة.


ونوهت إلى أنها ستستمر بدفع الايجارات لعدد 657 عائلة حتى نهاية شهر أغسطس/آب وسيتم تسليمهم بدل الإيجارات لنهاية العام في نهاية شهر أغسطس، منوهةً إلى أنها أتمت الانتهاء من دفع بدل الإصلاحات لما يزيد عن 7,000 عائلة في أنحاء قطاع غزة.



ندعوك للانضمام لقناتنا على التيليجرام من هنا لتصلك أحدث الأخبار العاجلة، والوظائف الشاغرة، والمنح الدراسية، والملفات التعليمية.


ليست هناك تعليقات