صحيفة تكشف عن خطة أمريكية من 20 مقترحاً لتولي السلطة الفلسطينية حكم قطاع غزة بعد الحرب

المتقدمون 

كشفت مجلة “بوليتيكو” عن خطة أمريكية مكونة من 20 مقترحاً لإصلاح السلطة الفلسطينية في سبيل استلام زمام الأمور بقطاع غزة، منها إنهاء "مخصصات الشهداء والجرحى" واستبدال برنامج رفاه عام بها.

كشفت مجلة “بوليتيكو” عن خطة أمريكية مكونة من 20 مقترحاً لإصلاح السلطة الفلسطينية حتى تتمكن من تولي حكم قطاع غزة عندما تنتهي الحرب الإسرائيلية على القطاع.

وقال مسؤولان في إدارة الرئيس جو بايدن إنّ الولايات المتحدة تقترب من التوصل إلى اتفاق مع السلطة الفلسطينية لإنهاء "مخصصات الشهداء والجرحى" بحجة ضرورة “الإصلاح” واستبدال برنامج رفاه عام بها.

وزعمت “بولتيكو” أن هذا الاتفاق سيشكل انتصاراً رئيسياً لإصلاح السلطة الفلسطينية بدءاً من وضع تدابير لمكافحة الفساد إلى تحسين الخدمات الأساسية.

وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن: “لقد كان بشأن هذا الأمر قدر كبير من العمل خلف الكواليس، والتقدم مشجع”.

وأكد مسؤول آخر في الإدارة أنه من المتوقع إجراء تغييرات على النظام قريباً. ومع ذلك، وكما هي الحال مع كل الأمور المتعلقة بإسرائيل والفلسطينيين، فقد تظهر حواجز طرق جديدة”.

ووفق المجلة فقد اتخذ عباس بعض الخطوات التي شجعت المفاوضين الأمريكيين جزئياً، إذ عيّن مؤخراً محمد مصطفى رئيساً للوزراء استجابة لمطالبة الولايات المتحدة بقيادة جديدة.

وقالت “بوليتيكو” إن بعض الاقتراحات عبارة عن طلبات طويلة الأمد، مثل إنشاء آلية جديدة لمكافحة الفساد. والبعض الآخر أكثر تواضعاً ولكنه لا يزال مهماً، مثل التغييرات في كيفية دفع أجور المتقاعدين وطرق توفير المال في نظام إحالة الرعاية الصحية الخاص بهم.

وتعتزم الولايات المتحدة أيضاً المساعدة في تدريب قوات الأمن الفلسطينية على العمل في غزة جزءاً من جهود تحقيق الاستقرار على المدى الطويل.

في السياق، أشارت "بوليتيكو" إلى أن نفوذ الولايات المتحدة على السلطة الفلسطينية محدود، لأسباب ليس أقلها أن الدعم المالي الأمريكي للمؤسسة أصبح أقل بكثير مما كان عليه في السابق.

لكن الحرب الإسرائيلية الدموية على غزة أضرت باقتصاد الضفة الغربية، ويرجع ذلك إلى أن الاحتلال الإسرائيلي حاول الحد من وصول السلطة الفلسطينية إلى الأموال، وهذا الضعف الإضافي قد يجعل السلطة الفلسطينية أكثر انفتاحاً على أفكار واشنطن.