طالع أبرز الفروقات بين مقترح ويتكوف الذي وافقت عليه حماس والمقترح الجديد الذي قبلته إسرائيل
متابعو منصة المتقدمون نكشف لكم في مقارنه بين الاتفاق الذي وافقت عليه حركة حماس بناءً على مقترح المبعوث الأمريكي الخاص آموس ويتكوف، وبين المقترح الجديد الذي طرحه ويتكوف صباح اليوم، عن فروقات جوهرية بين المقترحين تتلخص فيما يلي:
أولًا: عدد الأسرى والجثث
فيما ينص المقترح السابق الذي وافقت عليه حماس على إطلاق سراح 10 أسرى (5 في اليوم الأول و5 في اليوم الـ60)، بينما جاء المقترح الجديد بتقديم موعد الدفعة الثانية لتكون في اليوم السابع بدلًا من اليوم الستين، لكنه رفع عدد الجثامين التي سيتم تسليمها من 16 إلى 18.
ثانيًا: المساعدات الإنسانية
الاتفاق الأصلي تضمن بندًا واضحًا يسمح بدخول المساعدات دون قيود، وفق البروتوكول الإنساني المتفق عليه في 17 يناير 2025، ما يمنح الغزيين فرصة حقيقية للتنفس وسط الحصار. أما المقترح الجديد، فجاء بصياغة ضبابية تتيح للاحتلال التحكم بنوعية وكمية المساعدات.
ثالثًا: حركة الطيران والضربات الجوية
نص الاتفاق الأصلي على وقف كامل للطلعات الجوية الإسرائيلية طوال فترة الستين يومًا، بينما يفرض المقترح الجديد وقفاً مؤقتًا ومدته 10 ساعات فقط في الأيام التي يتم فيها تسليم الأسرى فقط.
رابعًا: الانسحاب الميداني
المقترح الأصلي: انسحاب قبل استكمال تسليم الأسرى.
المقترح الجديد: انسحاب بعد تسليم الأسرى فقط.
خامسًا: الترتيبات الإدارية والأمنية
الاتفاق السابق كان يتضمن تولي جهة فلسطينية مستقلة من التكنوقراط مسؤولية إدارة قطاع غزة وإعادة الإعمار، وهو بند يحظى بقبول وطني ودولي. بالمقابل، جاء المقترح الجديد بعبارة فضفاضة تشير إلى “ترتيبات أمنية طويلة الأمد في غزة” تتيح للاحتلال التحكم بقطاع غزة.
سادسًا: استئناف الحرب
أحد أبرز مكامن التراجع هو غياب الضمانات الدولية، حيث تعهدت الولايات المتحدة في الاتفاق الأول بضمان وقف إطلاق النار حتى التوصل إلى اتفاق دائم، بينما خلت الصيغة الجديدة من أي التزام مماثل.

التعليقات على الموضوع