محادثات إسرائيلية قطرية بشأن غزة

 




المتقدمون 

محادثات إسرائيلية قطرية بشأن غزة

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت ، مساء الثلاثاء 3 يونيو 2025 ، إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء القطري خلال عطلة نهاية الأسبوع، على خلفية محادثات مكثفة بين إسرائيل والولايات المتحدة والوسطاء، والتي لا تزال مستمرة.

وبحسب الصحيفة، يحاول المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف كسر الجمود، وبمساعدة الوسطاء، يضغط على حماس لتقديم رد جديد أقرب إلى مقترحه، ويشكل أساساً لمحادثات أوثق في الدوحة.


محادثة ديرمر مع رئيس الوزراء القطري، التي نشرها الصحفي باراك رافيد لأول مرة، غير مألوفة، لا سيما وأن رأي ديرمر السلبي تجاه قطر معروف.تقول يديعوت


وأضافت :" كان ويتكوف وراء الضغط على ديرمر للتحدث مع القطريين، ولا يزال رئيس الموساد، ديدي برنياع، يُدير هذه القناة حتى اليوم، وكان يرأس فريق التفاوض حتى استبداله بديرمر.
وتابعت يديعوت :" رغم أن الأمريكيين أوضحوا أن رد حماس غير مقبول، إلا أنهم لن يستسلموا ، وطلب ​​مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، من رجل الأعمال الأمريكي الفلسطيني بشارة بحبح البقاء في الدوحة ومواصلة المفاوضات مع حماس، في محاولة لتليين موقفها وتقريبها من خطته ، وأراد الأمريكيون إبقاء بحبح في الصورة لمواصلة المحادثات، ولتجنب إغلاق الباب ، في الوقت نفسه، يواصل القطريون والمصريون محادثاتهم مع حماس.

بعد رفضها القاطع لخطة ويتكوف المُحدّثة، أعربت حماس أمس عن "استعدادها لبدء مفاوضات غير مباشرة فورًا". إلا أن مصادر إسرائيلية أفادت بأنها قررت عدم إرسال وفد إلى الدوحة.



وجاء القرار الإسرائيلي في ضوء مطالب حماس، والتي تختلف تمامًا عن مقترح المبعوث الأمريكي.
وأضافت المصادر: "في الواقع، لا تغيير في موقف حماس؛ فرغم كل التصريحات، لا تزال الخلافات الجوهرية قائمة".

وأكد مصدر إسرائيلي أمس أن "إسرائيل أبدت موافقتها على خطة ويتكوف بصيغتها المقترحة، وهذا هو موقف إسرائيل. رد حماس لا يشير إلى الخطة".


من وجهة نظر إسرائيل، لم تُسجل أي تطورات جوهرية، وقال خبراء إن الفجوات كبيرة جدًا، وربما أكبر من اللازم، وإن استعداد حماس للتفاوض تكتيكي بحت، ويهدف فقط إلى تصحيح الرواية القائلة بترددها.

ليست هناك تعليقات