نتائج اجتماع الكابينت حول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة
المتقدمون
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان رسمي، أن الحكومة الإسرائيلية تسلمت الليلة الماضية التعديلات التي طالبت بها حركة حماس على الاقتراح القطري المتعلق بالمفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار. وأكد البيان أن "التعديلات التي تطلبها حماس غير مقبولة بالنسبة لإسرائيل".
وأشار البيان إلى أن نتنياهو، وبعد تقييم شامل للموقف من قبل الجهات المعنية، أصدر تعليماته بمواصلة المفاوضات استنادًا إلى الاقتراح القطري كما تم تقديمه في صيغته الأصلية، والذي سبق أن وافقت عليه إسرائيل. وأضاف المكتب أن أي تغييرات تطالب بها حماس لن تكون موضع قبول أو تفاوض في هذه المرحلة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتكثف فيه الجهود الإقليمية والدولية للوصول إلى اتفاق ينهي العمليات العسكرية ويضمن تهدئة دائمة في قطاع غزة، وسط وساطات نشطة من قطر ومصر والولايات المتحدة.
وتشير مصادر دبلوماسية إلى أن الاقتراح القطري يتضمن بنودًا متدرجة لوقف إطلاق النار، وتبادل للأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية، إلا أن الخلافات الجوهرية بين الطرفين لا تزال تعرقل التوصل إلى اتفاق نهائي.
وثيقة إطار التفاوض على اتفاق لوقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة
1. المدة:
وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا، يتم خلاله وقف مؤقت للعمليات العسكرية من كلا الطرفين. يضمن الرئيس ترامب التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار خلال الفترة المتفق عليها.
2. إطلاق سراح الرهائن:
سيتم إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء و18 رهينة متوفين من “قائمة الـ58”، على أن يتم إطلاقهم على النحو التالي:
• 8 رهائن أحياء في اليوم الأول.
• 5 رهائن متوفين في اليوم السابع.
• 5 رهائن متوفين في اليوم الثلاثين.
• 1 رهينة حي في اليوم الخمسين.
• 8 رهائن متوفين في اليوم الستين.
3. المساعدات الإنسانية:
ستُرسل مساعدات إلى غزة فور موافقة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار، بما يتماشى مع اتفاق 19 يناير 2025، وتشمل:
• إعادة تأهيل البنية التحتية (مياه، كهرباء، صرف صحي).
• ترميم المستشفيات والمخابز.
• إدخال المعدات اللازمة لإزالة الأنقاض وفتح الطرق.
• فتح معبر رفح للمسافرين والمرضى والتجارة.
توزع المساعدات عبر وكالات الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني.
4. الأنشطة العسكرية الإسرائيلية:
ستتوقف كل العمليات العسكرية الهجومية الإسرائيلية في غزة فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
خلال فترة وقف إطلاق النار، سيكون هناك توقف يومي للحركة الجوية (العسكرية والاستطلاعية) في غزة لمدة 10 ساعات، أو 12 ساعة في الأيام التي يجري فيها تبادل للرهائن والأسرى.
5. إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي:
• في اليوم الأول، بعد إطلاق سراح 8 رهائن أحياء، يعاد انتشار القوات الإسرائيلية في شمال غزة وممر نتساريم إلى مواقع تم الاتفاق عليها في اتفاق 19 يناير 2025، مع تعديلات طفيفة يتم الاتفاق عليها.
• في اليوم السابع، بعد إطلاق سراح 5 رهائن متوفين، يتم إعادة الانتشار في جنوب غزة إلى مواقع متفق عليها وفقًا لنفس الاتفاق.
6. المفاوضات:
تبدأ في اليوم الأول، تحت رعاية الوسطاء الضامنين، المفاوضات بشأن الترتيبات الدائمة لوقف إطلاق النار، وتشمل:
أ. مفاتيح وشروط تبادل باقي الرهائن الإسرائيليين مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين.
ب. قضايا تخص إعادة انتشار وسحب القوات الإسرائيلية وترتيبات أمنية طويلة الأمد داخل غزة.
ج. الترتيبات الخاصة بـ”اليوم التالي” في غزة بناءً على طرح أحد الطرفين.
د. إعلان وقف إطلاق نار دائم.
7. الدعم الرئاسي:
يؤكد الرئيس على جدية الأطراف في الالتزام بوقف إطلاق النار، ويصر على أن تؤدي المفاوضات خلال الهدنة المؤقتة إلى حل دائم في حال نجاحها.
8. إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين:
مقابل الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين (أحياء وأموات) كما ورد في المادة (2) أعلاه، ستقوم إسرائيل بإطلاق عدد من الأسرى الفلسطينيين يتم الاتفاق عليه.
يتم التبادل بشكل متزامن ووفق آلية متفق عليها، دون مظاهر احتفالية علنية.
9. وضع الرهائن والأسرى:
في اليوم العاشر، تقدم حماس معلومات كاملة عن كل الرهائن المتبقين (دليل على الحياة أو شهادة وفاة).
بالمقابل، تقدم إسرائيل معلومات كاملة عن الأسرى الفلسطينيين المعتقلين منذ 7 أكتوبر وعدد الشهداء من غزة المحتجزين.
تلتزم حماس بضمان صحة وسلامة وأمن الرهائن خلال الهدنة.
10. إطلاق سراح الرهائن المتبقين وفقًا للاتفاق:
تكتمل المفاوضات حول الترتيبات الدائمة لوقف إطلاق النار خلال 60 يومًا.
عند التوصل لاتفاق، يتم الإفراج عن الرهائن المتبقين (أحياء وأموات) من “قائمة الـ58” التي قدمتها إسرائيل.
في حال عدم التوصل لاتفاق دائم خلال هذه الفترة، قد يُمدد وقف إطلاق النار مؤقتًا وفقًا للمادة (11).
11. الضامنون:
(الولايات المتحدة، مصر، قطر) يضمنون استمرار الهدنة لمدة 60 يومًا، ويضمنون جدية المفاوضات نحو اتفاق دائم.
يضمن الضامنون استمرار المفاوضات إلى حين التوصل لاتفاق دائم واستمرار الإجراءات المتفق عليها في هذا الإطار.
12. رئاسة المبعوث:
السفير الخاص ستيف ويتكوف هو من سيتولى المفاوضات في المنطقة وسيترأسها حتى إتمام الاتفاق.
13. الرئيس ترامب:
سيُشرف شخصيًا على اتفاق وقف إطلاق النار.
تلتزم الولايات المتحدة والرئيس ترامب بالعمل لضمان استمرار المفاوضات الجادة حتى التوصل إلى اتفاق نهائي.

التعليقات على الموضوع