الخارجية القطرية تصدر بيانا حول مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في الدوحة

  

غزة - المتقدمون

الخارجية القطرية: مفاوضات غزة مستمرة والهدف وقف إطلاق النار ضمن هدنة تمتد لـ60 يومًا

أكدت وزارة الخارجية القطرية أن المفاوضات غير المباشرة بشأن غزة لا تزال مستمرة، في إطار الجهود التي تقودها الوساطة القطرية بالتعاون مع أطراف إقليمية ودولية للتوصل إلى اتفاق إطار يفضي إلى هدنة مؤقتة ووقف الحرب في قطاع غزة.

وفي بيان رسمي صدر اليوم، قالت الوزارة إن الوقت لا يزال مبكرًا لإعطاء أي انطباعات حاسمة حول مسار المفاوضات، لكنها شددت على أن "الطرفين منخرطان بشكل إيجابي"، رغم أن "أي تصعيد على الأرض يؤثر بشكل مباشر على جهود الوساطة".

محاور المفاوضات

وأشار البيان إلى أن قطر تسعى إلى تضييق الفجوات بين الطرفين، من خلال التركيز على القضايا الأساسية، وعلى رأسها:

التوصل إلى اتفاق إطار شامل

إقرار هدنة إنسانية لمدة 60 يومًا

وقف شامل لإطلاق النار

ضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة

الرد على تصريحات إسرائيلية

وانتقدت الخارجية القطرية تصريحات وزير الأمن الإسرائيلي التي تحدث فيها عن إمكانية تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، واعتبرت أن هذه التصريحات تتنافى بشكل صارخ مع القانون الدولي ومع مبادئ حقوق الإنسان.

وقالت الوزارة إن "التهجير القسري يمثل انتهاكًا واضحًا للمعاهدات الدولية، ولن يسهم في تحقيق الأمن أو الاستقرار في المنطقة".

ترحيب بمشاركة أمريكية فاعلة

وأعربت قطر عن ترحيبها بمشاركة السفير الأمريكي ديفيد ويتكوف في المفاوضات الجارية، مشيرة إلى أن "ذلك سيعطي دفعة قوية نحو التوصل إلى اتفاق"، خصوصًا في ظل الانخراط الأمريكي النشط في ملف التهدئة.

التمسك بالوساطة واستمرار الجهود

وشددت الوزارة على أن الوساطة القطرية مستمرة دون تحديد جداول زمنية نهائية، مؤكدة أن هدف الوساطة الأساسي هو التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة.

نص التصريحات كما ورد في البيان الرسمي:

"مفاوضات غزة غير المباشرة مستمرة للتوصل إلى اتفاق إطار، والوقت لا يزال مبكرًا لإعطاء انطباعات بشأنها."

"نسعى للتوصل إلى اتفاق إطار بين الطرفين ونحاول تضييق الفجوات بينهما."

"الوساطة تستحضر هدف وقف إطلاق النار وتوقف الحرب في غزة ضمن هدنة لمدة 60 يوماً."

"تصريحات وزير الأمن الإسرائيلي حول تهجير الفلسطينيين من غزة تتعارض مع القوانين الدولية."

"نرحب بمشاركة ويتكوف في مفاوضات غزة، ونعتقد أن ذلك سيعطي دفعة للتوصل إلى اتفاق."

"الطرفان منخرطان بشكل إيجابي في المفاوضات، وأي تصعيد على الأرض يؤثر على الوساطة."

"المفاوضات مستمرة حتى التوصل إلى اتفاق، ولا نضع جداول زمنية لتحقيق ذلك."

ندعوك للانضمام لقناتنا على التيليجرام من هنا لتصلك أحدث الأخبار العاجلة