صحيفة تكشف تفاصيل مثيرة حول إغلاق معبر رفح البري





غزة - المتقدمون 

كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، تفاصيل مثيرة حول إغلاق السلطات المصرية لمعبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر.

وقال المراسل العسكري للإذاعة العبرية، دورون كدوش، إن "إسرائيل" بعثت برسالة غاضبة إلى مصر بعد الأحداث التي جرت على حدود قطاع غزة يوم السبت الماضي.


وأضاف كدوش أن "إسرائيل" توقعت من السلطات المصرية أن تتحرك وتفرض عقوبات على حماس في أعقاب إصابة قناص إسرائيلي برصاصة على حدود غزة، مما أدى إلى إغلاق المعابر من طرف مصر.

وأوضح أن مصر أرسلت رسالة إلى إسرائيل مفادها أن التظاهرة اليوم على حدود قطاع غزة من المتوقع أن تمر بهدوء نسبي، وأن حماس ستوقف المواجهات على السياج الحدودي، بحسب مصادر أمنية في "إسرائيل".

وأشار المراسل إلى أن هذه الرسالة هي نفسها التي نقلها المصريون خلال أحداث يوم السبت الماضي على حدود قطاع غزة، وبعد الإحراج الذي تعرضوا له من "إسرائيل"، أغلقوا معبر رفح.

وبيّن أن التقديرات في مؤسسة الجيش الإسرائيلي هو أنه إذا سارت أحداث اليوم على حدود قطاع غزة بهدوء مصر، سيفتح المصريون المعابر غدًا.


وذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية اليوم الأربعاء، بأنه في ظلّ استمرار السلطات المصرية في إغلاق معبر رفح البرّي مع قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، تدرس حركة حماس والفصائل الفلسطينية خيارات جديدة للتعامل مع هذا الموقف المنحاز إلى العدو الإسرائيلي. 

وتابعت الصحيفة، فإن الفصائل تبحث إمكانية تكثيف الضغط على الاحتلال على طول الحدود مع القطاع خلال الأيام المقبلة، في محاولة لحمْل القاهرة على التراجع عن موقفها.

ومنذ يومين، تغلق السلطات المصرية المعبر الوحيد بينها وبين غزة بشقَّيه: التجاري والمخصّص للأفراد، متحجّجة بأسباب تقنية، في وقت لا يزال فيه قرابة 500 فلسطيني محتجزين في مدينة العريش شمال سيناء، في انتظار فتح المعبر للعودة إلى القطاع. ووفق ما نقلته إذاعة جيش الاحتلال، فإن السلطات المصرية ترفض السماح لحاملي جوازات السفر الفلسطينية بالهبوط في القاهرة.

وفيما تستمرّ اتصالات الفصائل مع مصر لمنْع تدهور الوضع، تُطرح بالتوازي أفكار للتصعيد بوجه القاهرة، في ظلّ مؤشّرات إلى تخلّي الأخيرة عن دور الوسيط. 


وأشارت الصحيفة، لعلّ أخطر الأفكار المطروحة، إلى الآن، سحْب حماس عناصر الأمن التابعة لها على طول الحدود المصرية - الفلسطينية، والسماح بعودة حركة التهريب، وهو ما يعني تراجع الحركة عن التفاهمات التي توصّلت إليها مع المصريين في عام 2017 بخصوص ضبط الحالة الأمنية على حدود غزة مقابل فتح معبر رفح، والسماح بتبادل تجاري عبر بوابة صلاح الدين.

ومن بين الأفكار المطروحة أيضاً، يبرز خيار تنظيم تظاهرات على الحدود المصرية ــ الفلسطينية، للدفْع باتّجاه إعادة فتح «رفح». وفق الصحيفة.


ندعوك للانضمام لقناتنا على التيليجرام من هنا لتصلك أحدث الأخبار العاجلة، والوظائف الشاغرة، والمنح الدراسية، والملفات التعليمية

ليست هناك تعليقات