وزير الثقافة يتحدث عن رواتب الموظفين والمشاريع في قطاع غزة






غزة - المتقدمون 

تحدث وزير الثقافة د. عاطف أبو سيف عن رواتب الموظفين والمشاريع الحكومية في قطاع غزة.

وأوضح أبو سيف في تصريحات صحفية تابعتها منصة المتقدمون اليوم السبت، بأن الحكومة تواجه أزمة مالية حقيقة، مصدرها اقتطاع الاحتلال لأموال المقاصة وتوقف الدعم الخارجي وتوجيه مصادر الحكومة نحو محاربة جائحة (كورونا)، من خلال شراء اللقاحات وتطوير المستشفيات وتراجع الإيراد الداخلي نتيجة الإغلاقات.


وأشار إلى أن الحكومة يقع على مسؤوليتها الكثير من النفقات خارج إرادة الإدارية المالية بسبب الظروف الحالية، لافتًا إلى الحكومة دفعت جزء من مخصصات الشؤون الاجتماعية لعام 2021 من الموازنة العامة.

وأضاف، أن وفد الحكومة الفلسطينية طالب الاتحاد الأوروبي بالإيفاء بالتزاماته تجاه مخصصات الشؤون الاجتماعية، موضحاً أن 181 ألف عائلة في القطاع تستفيد من هذه المخصصات أي نحو 600 ألف نسمة.

وتابع، "الحكومة أقرت عدد من الإجراءات التقشفية التي يمكن من خلالها تخفيض بعض النفقات دون المس برواتب الموظفين"، قائلًا: "سنمر بأوقات عصيبة وصعبة ولكن أعتقد عبر سياسة التنقيط والإدارة الحكيمة يمكن أن نجتاز هذا الأمر سيما أن هناك وعودات لتقديم الدعم للسلطة في الربع الأول من العام المقبل".


وتابع بأن رئيس الوزراء، أوضح للمجتمع الدولي إن كان لا يستطيع الضغط على إسرائيل سياسيًا، فعليه على الأقل أن يساهم لتخفيف الصعوبات التي تفرضها إسرائيل على شعبنا من خلال تقديم هذه المساعدات.

وأكد وزير الثقافة بأن الحكومة ستعقد اجتماعًا خاصًا لمناقشة قضايا غزة، مشيرًا إلى تعذر عقد الاجتماع في القطاع بسبب ظروف الانقسام.

وتابع، بأن الجلسة تهدف لإعادة هيكلية الأولويات بجانب القضايا المطلبية في القطاع، وتحسين واقع الحياة ومحاولة تخفيف أثر الحصار على أهلنا في القطاع.

وحول برامج التنمية في قطاع غزة، أشار أبو سيف، إلى أن الحكومة أقرت عنقودين لتطوير الواقع في قطاع غزة، أحدهما عنقود الساحل والآخر العنقود الزراعي في المنطقة الشرقية، أسوة بالعناقيد الزراعية والصناعية التي أقامتها في المحافظات الشمالية، مضيفًا أن الحكومة ستناقش هذه البرامج التنموية في الجلسة المخصصة لقطاع غزة.

وتابع: "رئيس الوزراء، د. محمد اشتية، يقاتل مع العالم كل يوم من أجل استجلاب الدعم الخاص بقطاع غزة، وتحويله إلى القطاع، والحكومة تتابع أدق تفاصيل الخدمات مثل: صيانة محطات المجاري في شمال القطاع، وشراء الأدوية".


وحول جهود إعادة الإعمار بعد العدوان الإسرائيلي، قال أبو سيف: "وضعنا الأوروبيين بصورة جهد الحكومة في ملف الإعمار، والذي يتم إعاقته منذ عام 2014 حتى اللحظة"، مشيرًا إلى أن الحكومة طالبت الاتحاد الأوروبي بأن يكون شريكًا حقيقيًا في إعادة إعمار قطاع غزة.

وأضاف أبو سيف: "طرحنا قضية ضرورة دعم (الأونروا) خاصةً أن هناك اجتماع في عمان الأسبوع المقبل بهذا الشأن، وطالبنا بموقف حازم للاتحاد الأوروبي وأن يفي بالتزاماته حتى لا تتوقف خدمات (الأونروا) في القطاع".



ندعوك للانضمام لقناتنا على التيليجرام من هنا لتصلك أحدث الأخبار العاجلة، والوظائف الشاغرة، والمنح الدراسية، والملفات التعليمية 

ليست هناك تعليقات