وزارة العمل بغزة: نطالب بإنشاء صندوق تعويض للعمال المتضررين


وزارة العمل بغزة: نطالب بإنشاء صندوق تعويض للعمال المتضررين


وزارة العمل بغزة: نطالب بإنشاء صندوق تعويض للعمال المتضررين



غزة - المتقدمون 


طالبت وزارة العمل في قطاع غزة، بإنشاء صندوق حماية لتعويض العاملين في القطاع الاقتصادي، المتضررين من العدوان الأخير على قطاع غزة والذي استمر 11 يوماً.

وحمل وكيل وزارة العمل إيهاب الغصين، إسرائيل كامل المسؤولية عن هذا العدوان الذي طال القطاع الاقتصادي ودمر العديد من المنشآت، مما أفقد عشرات الآلاف من العمال وأصحاب العمل أعمالهم.


وطالب الغصين خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الإثنين، على أنقاض مبنى الوزارة المدمر، تابعته منصة المتقدمون، بتشكيل لجنة تحقيق دولية عن الجرائم التي ارتكبت بحق قطاعات العمل المدنية المختلفة.

كما طالب بإنشاء صندوق حماية لتعويض العاملين في القطاع الاقتصادي حيث أنّ المتضرر الأساسي من تدمير القطاع الاقتصادي والمنشآت هم الطبقة الكادحة من عمالنا البواسل.

أيضاً طالب الغصين بتوفير مساعدة عاجلة لجميع من كانوا يعملون بتلك المنشآت والمصانع، إضافة لمطالبة منظمة العمل الدولية والعربية بالمساعدة في إعادة إعمار وإصلاح كافة قطاعات العمل التي دمرت وتضررت خلال العدوان.


ودعى الغصين للمساعدة  في إعادة إعمار وتأهيل مقر وزارة العمل الرئيس في غزة  والذي يقدم خدماته للعمال وأصحاب العمل  والمتمثلة في خدمات التشغيل، التدريب والتوجيه المهني، والرقابة على إجراءات السلامة والصحة المهنية .

وأعلن الغصين عن تقديم إعفاء من رسوم التأمين الصحي الحكومي لعدد 155 ألف من العمال المتضررين على أثر العدوان الإسرائيلي وجائحة كورونا وذلك لمدة 6 شهور، وستعلن الوزارة خلال الأيام القادمة إجراءات تنفيذ هذه المساهمة.

وقال الغصين إن القطاعات الاقتصادية وقطاعات العمل المختلفة تعرضت لعملية تدمير منظمة لتتسبب في تدمير وحرق وانهيار الآلاف منها بحيث أصبحت غير صالحة للعمل لتحرم بذلك آلاف العمال من فرص العمل.


وذكر أن العدوان أدى لتعطل وتوقف الكثير من العاملين بتلك المنشآت والقطاعات عن العمل لترفع بذلك نسبة البطالة الى ما يزيد عن الـ 50% والذي يضاف إلى أعداد المتعطلين عن العمل قبل العدوان الأخير وعددهم (228000).

وأكد أن العدوان تسبب بخسائر ضخمة لتلك القطاعات، عِوضاً عن تدمير عدد كبير من المصانع والشركات والمباني التي توفر الآلاف من فرص العمل لأبناء شعبنا، حيث فقد أكثر من 90 % من العمال مصدر دخلهم الوحيد واصبحوا في عداد البطالة.

ولفت إلى أن تدمير مبنى ومقر وزارة العمل، سيؤثر سلباً على الخدمات المقدمة لعشرات الآلاف من العمال وأصحاب العمل والمتعطلين والباحثين عن عمل.



ندعوك للانضمام لقناتنا على التيليجرام من هنا لتصلك أحدث الأخبار العاجلة، والوظائف الشاغرة، والمنح الدراسية، والمواد التعليمية 

ليست هناك تعليقات