وزارة العمل تختتم مقابلات مشروع فتح باب رزق للنساء والشباب في قطاع غزة الممول من الهلال الأحمر القطري







غزة - المتقدمون

اختتمت وزارة العمل الفلسطينية بقطاع غزة، بالتنسيق مع مكتب الهلال الأحمر القطري المقابلات الشخصية لاختبار المتدربين للعمل عن بعد، ضمن مشروع فتح باب رزق للنساء والشباب من الأسر المتعففة.

ويستفيد من التدريب 75 شاباً وشابة في تخصصات التسويق الإلكتروني وكتابة المحتوى والترجمة وتصميم الواجهات UX/UI وبرمجة تطبيقات الجوال على مدار 9 أشهر.


ويتضمن المشروع 3 مكونات رئيسية هي العمل عن بعد، والتشغيل المؤقت لـ 50 خريجاً وخريجة، ومشاريع التمكين الاقتصادي لـ 50 سيدة، للمساهمة في تحسين أوضاع الأسر الفقيرة في غزة، بتكلفة إجمالية 1,665,000 ريال قطري.

رابط التسجيل وتحديث البيانات للخريجين والعمال لدى وزارة العمل في قطاع غزة للتسجيل اضغط هنا 






وفي سياق آخر، تابعت وزارة العمل الفلسطينية الموقف المشرف، والدعوة المسؤولة التي تقدم بها المدير العام للهيئة العامة للقوى العاملة في دولة الكويت أحمد الموسى، والتي طالب فيها دعم بلاده لـ عمال فلسطين في مواجهة العوائق التي يضعها الاحتلال الإسرائيلي أمامهم.

وتعتبر وزارة العمل هذه الدعوة الكريمة التي جاءت ضمن وقائع جلسات مؤتمر العمل الدولي المتواصل منذ 30 أيار/مايو الماضي إلى 11 حزيران/يونيو الجاري، بالتعاون مع منظمة العمل العربية، والتي حملت اسم "يوم فلسطين"، بمثابة أهمية كبيرة، ودلالات تؤكد الموقف الكويتي والعربي الداعم للعامل الفلسطيني، وشهادة بالجودة التي يقدمها العمال الفلسطينيون.


وتوضح وزارة العمل أن هذا الموقف ليس بالجديد على دولة الكويت، ويتماشى مع السياسة العامة للدولة الداعمة لخيارات الشعب الفلسطيني، حيث طالب رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، من المؤتمر الطارئ للاتحاد البرلماني العربي بشأن الأوضاع في مدينة القدس المحتلة، الذي تم عقده في العاصمة المصرية القاهرة خلال شهر مايو المنصرم، إلى إيجاد صيغة دعم مالي لكل القوى الناعمة الفلسطينية، سواء عبر إنشاء صندوق تمويلي، أو كيان مالي مدعوم من كل الدول العربية.

وأمام ما تقدم، تُثمن وزارة العمل المواقف الكويتية الرسمية والشعبية الداعمة للقضية الفلسطينية، وتأمل أن يتم تطبيق هذه الدعوات على أرض الواقع خلال الفترة القريبة، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها عمال فلسطين، وخاصة عمال قطاع غزة، بفعل الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، التي أفقدت الآلاف مصدر رزقهم، وأحالتهم إلى صفوف البطالة المتكدسة، وفي ظل استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق على غزة منذ عام 2006.


وتؤكد وزارة العمل على أن الدعوة الكويتية الكريمة يجب أن تكون مقدمة لتحركات عربية ودولية حقيقية، تُساهم في التخفيف من معاناة سكان قطاع غزة، وتعمل على التخفيف من نسبة البطالة التي تخطت ما يزيد عن 300 ألف باحث عن فرصة عمل.

تُثمن وزارة العمل المبادرة الكويتية التي قدمت فيها شرحًا مفصلًا عن الانتهاكات الإسرائيلية وآثارها الاقتصادية والاجتماعية على الشعب الفلسطيني، وأهمية إنشاء الصندوق الدولي لدعم العمال الفلسطينيين، ودوره الهام في التنمية والتعامل مع الأزمات التي تسبب فيها الاحتلال الإسرائيلي، وتعتبره خطوة مهمة للتخفيف من معاناة سكان قطاع غزة.


- تصفح عشرات الوظائف الشاغرة وفرص العمل عبر الرابط التالي: اضغط هنا 





ندعوك للانضمام لقناتنا على التيليجرام من هنا لتصلك أحدث الأخبار العاجلة، والوظائف الشاغرة، والمنح الدراسية، والملفات التعليمية 


ليست هناك تعليقات